يجمع الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين كافة الشركات والدول في العالم التي تشغّل محطات نووية تجارية، وذلك لضمان الوصول إلى أعلى معايير السلامة النووية الممكنة. وتتمثّل مهمّة الاتحاد في مساعدة أعضائه على تحقيق أعلى مستويات السلامة التشغيلية والموثوقية، وذلك عبر سلسلة من المبادرات، كتبادل الآراء بين النظراء، والحصول على الدعم التقني وتبادل الخبرات التشغيلية العالمية.
ويُعد الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين منظمة غير ربحية لا تمثل أو تنوب عن القطاع النووي. وبما أن تحقيق السلامة هدف أوحد، يساعد الاتحاد المشغلين على التواصل بفاعلية مع بعضهم البعض، وتبادل المعلومات فيما بينهم بسهولة وشفافية.
يعمل الاتحاد بهدفٍ دولي مع صرف النظر عن الحواجز والمصالح السياسية، ولذلك لديه مكاتب في لندن وهونغ كونغ، ومراكز إقليمية في موسكو وأتلانتا وطوكيو وباريس. ويجب على كل عضو الانضمام إلى واحد من المراكز الإقليمية على الأقل، خاصة وأن عضويتها معترف بها على الصعيد الدولي.
ويكمن دور الاتحاد في ضمان تبادل الخبرات التشغيلية بين الأعضاء باستخدام نظام تبادل الآراء بين النظراء، والذي يساعد الأعضاء على مقارنة عملياتهم مع معايير التميز، وذلك عن طريق إجراء مراجعة دقيقة وموضوعية لعملياتهم بواسطة فريق مستقل من جهة خارجية. وتثمر هذه المراجعة في إصدار تقرير صريح وواضح يسلط الضوء على نقاط القوة ومجالات التحسين في نطاق السلامة والموثوقية النووية لأي محطة. ويحظى أعضاء الاتحاد من مختلف أنحاء العالم بفرصة التعلم وتبادل الرؤى والخبرات فيما يتعلق بالتشغيل الآمن والموثوق لمحطات الطاقة النووية بما يساهم في تحسين أدائهم. وتنطبق الأسس ذاتها على الشركات والمحطات، فيمكن تنفيذ عمليات تبادل الآراء بين النظراء على مستوى الشركات.
تعرف على المزيد حول الاتحاد الدولي للمشغلين النوويين