أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 نوفمبر 2019: استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية"، مجموعة من الأطفال من المرضى تتراوح أعمارهم ما بين 9-13 والمُصابين بأمراض مزمنة ومستعصية، ويأملون في أن يصبحوا مهندسين، وذلك بمناسبة يوم الطفل العالمي، وبما ينسجم مع التزام المؤسسة بالمبادرات الإنسانية.
وشارك عدد من أعضاء الإدارة العليا في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها؛ شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى، في هذه المناسبة التي تهدف للمساهمة في تحقيق أمنيات الأطفال وتقديم الدعم لهم ولعائلاتهم.
وبهذه المناسبة، قال المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: " نهدف في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية من خلال استقبال مجموعة من هؤلاء الأطفال المرضى في يوم الطفل العالمي، إلى المساهمة في تحقيق أحلامهم وأمنياتهم، وتقديم الدعم لهم ولعائلاتهم وتشجيعهم على التغلب على المرض، وذلك في إطار التزامنا بالمبادرات المجتمعية والإنسانية انسجاماً مع مسيرة الدولة الرائدة في هذا المجال". وأضاف الحمادي:" في إطار جهودها المستمرة لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة من خلال البرنامج النووي السلمي الإماراتي، تواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الحرص على إطلاق مبادرات المسؤولية المجتمعية والاهتمام بكافة فئات المجتمع."
ومن جهته، أشاد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" بالدعم الكريم الكبير والمُتميّز المُقدّم من قبل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والذي ساهم في إدخال السعادة على قلوب الأطفال المرضى، مؤكداً على أن تزامن الاحتفال بيوم الطفل العالمي مع عام التسامح يُبرز الوجه الإنساني المُشرق لدولة الإمارات، واستراتيجية العطاء لمؤسساتها وشركاتها في القطاعين الحكومي والخاص، والتي باتت نموذجاً عالمياً يُحتذى به في فعل الخير دون حدود، وذلك تماشياً مع سياسة الإمارات التي وضعت سعادة جميع أفراد المجتمع دون تمييز على رأس أولوياتها.
ويشار إلى أن مؤسسة "تحقيق أمنية" والتي تأسست برعاية كريمة من سمو الشيخة شيخة بنت محمد بن سيف آل نهيان، بهدف المساهمة في تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة أو غير قابلة للعلاج.
يذكر أن يوم الطفل العالمي، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، هي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة عام 1954 بهدف تعزيز التعاون الدولي ونشر الوعي بين الأطفال وتحسين واقعهم في شتى أنحاء العالم. كما أن للتاريخ نفسه أهمية خاصة أيضاً لكونه تاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإﻋﻼن حقوق الطفل في عام 1959، وكذلك تاريخ توقيع اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة عام 1989.