تضع نواة السلامة على رأس قائمة أولوياتها، ويتجلى ذلك في "ثقافة السلامة النووية" التي أسستها نواة. وتُبنى هذه الثقافة على القيم الجوهرية والسلوكيات التي تضمن حماية عامة الناس والبيئة وموظفي الشركة، فنحن نلتزم دائمًا بسلامة الأفراد.
وتعتبر السلامة النووية ثقافة مؤسسية شاملة وراسخة بين أعضاء فريق عمل نواة في كل ما يقومون به. وتُعمم هذه القيم على موظفي الشركة الجدد باعتبارها نهجًا للتفكير والتصرف السليم.
إن السلامة النووية في نواة هي مسؤولية مشتركة وتنطبق على كافة موظفيها، ابتداءً من مجلس الإدارة وحتى كل موظف من موظفي الشركة، فلا يُستثنى أحد من تحمل مسؤولية الحفاظ على السلامة ووضعها على رأس قائمة أولوياته.
وفيما يلي السمات العشر التي تتبعها شركة نواة للطاقة لتحقيق "ثقافة السلامة النووية السليمة":
سمات "ثقافة السلامة النووية السليمة":
ولتعزيز ثقافة السلامة، يطبق فريق الإدارة العليا لشركة نواة للطاقة ما يلي:
- ترسيخ ثقافة السلامة قدر الإمكان، وعدم اعتبارها أمرًا مفروغ منه.
- قياس مستوى الامتثال بصورة منتظمة لثقافة السلامة الصحية، والتركيز على التوجهات عوضًا عن القيم المطلقة.
- تعميم أسس ثقافة السلامة الصحية والتأكد من أن كل فرد يدرك الدور الذي يترتب عليه القيام به لتشجيعها.
- إدراك أن ثقافة السلامة النووية ليست ثابتة، بل دائمة التطور. لذلك، يتحتم على الإدارة العليا مناقشة ثقافة السلامة ضمن نواة ومع المجموعات الخارجية كالجهات الرقابية.
إضافةً إلى ذلك، وضعت نواة الممارسات التالية لضمان الامتثال إلى ثقافة السلامة النووية:
-
التقييم والقياس:
- تقييم ثقافة السلامة النووية مرة كل عامين
- اجتماع اللجان التوجيهية المعنية بثقافة السلامة النووية كل ثلاثة أشهر
- التقييم الذاتي
- مراجعة المعايير والنظراء
-
ورش العمل:
- جلسات حول ثقافة السلامة النووية للموظفين الجدد
- ورش عمل عميقة حول ثقافة السلامة النووية
- ورش عمل حول المهنية في قطاع الطاقة النووية
-
دور الإدارة العليا باعتبارها نموذجًا يُحتذى به:
- عقد جلسات ضمن مجلس الإدارة العليا لشركة نواة
- إعداد برامج رسمية لتطوير الإدارة العليا
-
التواصل والتفاعل:
- تنظيم فعاليات حول ثقافة السلامة النووية على نحوٍ منتظم
- إقامة المعرض السنوي لثقافة السلامة النووية