البيئة والاستدامة
تحتاج دولة الإمارات العربية المتحدة مصادر جديدة وصديقة للبيئة لإنتاج الكهرباء، بسبب زيادة نمو السكان ولدعم الاقتصاد النامي في الدولة. وبعد تقييم مجموعة واسعة من خيارات الطاقة، برزت الطاقة النووية باعتبارها الخيار الأنسب لتوفير الكهرباء المطلوبة والتي تكاد تنعدم فيها الانبعاثات الكربونية.
لا تنتج محطات الطاقة النووية أي انبعاثات كربونية خلال فترة التشغيل. وإن أكثر من ثلث الانبعاثات الكربونية ناتجة عن أنشطة بشرية ترجع إلى حرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء. ولأن منشآت الطاقة النووية لا تحرق الوقود الأحفوري، فإنها لا تطلق هذه الغازات. ومن المتوقع أن تحد محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات ما يصل إلى 21 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا، وذلك عند التشغيل التام للمحطات الأربعة.
السياسة
تُعتبر سياسة السلامة النووية في شركة نواة للطاقة بمثابة السياسة الشاملة، وتشتمل على العناصر التي تركز على المفاعل والعناصر الإشعاعية والصناعية والبيئية والأمنية. وتتوافق سياسة السلامة النووية في شركة نواة مع سياسة نظام الإدارة المتكاملة.
تلتزم قيادة شركة نواة بمعايير السلامة البيئية التالية والتي تعد جزءًا من ثقافة السلامة النووية في شركة نواة:
- حماية البيئة والتنوع الأحيائي والنظم البيئية والتراث الثقافي.
- الحد من التلوث والانبعاثات الكربونية في البيئة.
- استخدام نهج منظم لإدارة المسؤوليات البيئية والاجتماعية للشركات.
- الامتثال الكامل لجميع المتطلبات والالتزامات البيئية.
- النظر في مسائل البيئة والاستدامة وإدارة النفايات ومساواتها بغيرها من الأعمال الهامة.
- تعزيز ثقافة بيئية مستدامة وصحية كجزء من ثقافة السلامة لديها وكذلك بين موظفيها ومقاوليها ومورديها.
- التحسين المستمر لنظام الإدارة المتكاملة لتعزيز الأداء البيئي.